للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بْنُ عَلْكُوَيْهِ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الصَّيْقَلِيَّ وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقَطَّانَ وَسَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ ابْنَ أَبِي زُرْعَةَ الْقَاضِي يَرْوِي عَنِ ابْنِ داسة عن أبي داؤد ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ثَنَا عَبْدِ اللَّهِ بْن بريدة عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا فَقَامَ لِلصَّلاةِ وَسَطَهَا.

سعيد بْن عمر بْن أبي زيد الهمداني أَبُو سعد تفقه بقزوين مدة في عفة وصلاح وخشوع ثم توطنها سالكا طريقة الزهد والانقباض عن الناس وسمع أبا حامد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمران شرح الإغانة لأبي عَبْد الرحمن السلمي سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وسمع قبل ذلك وبعده وتوفي سنة عشر وستمائة.

سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْن محمد البجيري أَبُو عثمان النيسابوري سمع بقزوين علي بْن أحمد بْن جابارة أَنْبَأَنَا مُصْعَبُ بْنُ أَحْمَد الزُّبَيْرِيُّ أنبا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَد الْجُرْجَانِيُّ ببردشير كِرْمَانَ سَنَةَ خمس وخمسين وخمسمائة أَنْبَأَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفِتْيَانِ عُمَرُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ أنبا الشَّيْخُ أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُجَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا. حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْنِ جَابَارَةَ الْقَزْوِينِيُّ بِهَا فِي دَارِهِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ الْخَطَّابِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلاثًا فَكَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ" وَأَبُو عثمان محدث

<<  <  ج: ص:  >  >>