الشافعي بْن مُحَمَّد بْن الشافعي بْن داؤد أَبُو الرشيد التميمي من أسباط الأستاذ الشافعي بْن أبي سليمان أيضا سمع شرح الغاية لأبي الحسن علي ابن محمد الفارسي من محمد بْن آدم الغزنوي سنة أربع وثلاثين وخمسمائة وفيه قالوا: سحران على أنهما التوراة والإنجيل أو التوراة والفرقان أو الإنجيل والفرقان ودليلهم قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا} وبعده: {قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} ويحتمل أنه أراد موسى ومحمدا عليهما السلام والعرب يضع الاسم موضع المصدر والمصدر موضع الاسم وتصديق سحران الخط وفي قوله: {أَسِحْرٌ هَذَا وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ} دليل على المذهبين جميعا.
الشَّافِعِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ أَخُو زَاذَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بن محمد ابن زاذان سمع أبا الفتح الراشدي وَسَمِعَ عَمَّهُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ سَنَةَ عَشْرٍ وأربعمائة فِي مُسْنَدِ ابْنِ عُمَرَ مِنْ مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِرِوَايَتِهِ