عَنِ الْقَطِيعِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَد عَنْ أَبِيهِ ثنا هُشَيْمٌ أنبا حُمَيْدٌ عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَتْ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ" وَزَادَ فِيهَا ابْنُ عُمَرَ: "لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وفيك والرغباء إليك والعمل".الشافعي بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ الشَّافِعِيِّ الْوَرَايِنِيُّ أَبُو حَامِدٍ مَشْغُوفٌ بِالْكِتَابَةِ وَالْجَمْعِ سَمِعَ السَّيِّدَ أَبَا الْفُتُوحِ الزَّيْنَبِيَّ وَقَرَأَ مُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى السَّيِّدِ أَبِي حَرْبٍ وَسَمِعَهُ جَمَاعَةٌ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وخمسمائة وَسَمِعَ الإِمَامَ ملكدادَ بْنَ عَلِيٍّ يَرْوِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَد بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إبراهيم بْنَ عَبْدِ اللَّهِ النُّهَاوَنْدِيَّ سَمِعْتُ شَيْخِي أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن الفضل النُّهَاوَنْدِيَّ سَمِعْتُ شَيْخِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ النَّبِيَّ فِي الْمَنَامِ فَسَأَلْتُهُ مَا التَّوْحِيدُ فَقَالَ كُلُّ مَا حَدُّهُ فِكْرُكَ أَوْ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَأَدْرَكَ وَهْمُكَ أَوْ أَصَبْتَهُ بِحَوَاسِّكَ فَاللَّهُ تَعَالَى بِخِلافِ ذَلِكَ.
وَإِنَّمَا يُسَلِّمُ مَنْ يُجَرِّدُهُ عَنْ أَرْبَعٍ عَنِ الشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّعْطِيلِ ثُمَّ سَأَلْتُهُ مَا الْعَقْلُ قَالَ أَدْنَاهُ تَرْكُ الدُّنْيَا وَأَعْلاهُ تَرْكُ التَّفَكُّرِ فِي ذَاتِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ سَأَلْتُهُ مَا التَّصَوُّفُ قَالَ تَرْكُ الدّعادي وَكِتْمَانُ الْمَعَانِي وَأَجَازَ لِلشَّافِعِيِّ هَذَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَئِمَّةِ خُرَاسَانَ وَرُبَّمَا ألف مما كتب والتقط الجزء بعد الجزء فيما ينح له وينوب ويتوسل به إلى أصحاب الجاه في استنجاز غرضه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute