وهو موصوف بالزهد وحسن السيرة ويروي عن الأعمش أنه قَالَ: سمعتهم يذكرون أن عَبْد الرحمن بْن يزيد لم يعمل عملا قط إلا وهو يريد وجه اللَّه تعالى وعنه أن عَبْد الرحمن ممن غزا الديلم وطبرستان.
في الإرشاد للخليل أنه دخل قزوين في البعث في أيام علي رضي اللَّه عنه روى عنه ابنه مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن أبو جعفر وله ابن آخر يقال له عَبْد الرحمن بْن عَبْد الرحمن محتج به في الصحيحين.
قوله:"في وجهه خموش أو كدوح" كأنه شك من بعض الرواة والألفاظ متقاربة المعنى فالخدش قشر الجلد والخمش في معناه يقال: خمشت المرأة وجهها تخمشه خمشا والخماشات الجراحات والجنايات وكدوح وجهه مثل خمش والكدح أيضا السعي والعمل قَالَ تعالى: {إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً} .
أخذ جماعة من العلماء بظاهر الخبر فقالوا: من ملك خمسين درهما