لم تحل له الصدقة لأنه غني والصدقة لا تحل لغني وعند الشافعي رضي اللَّه عنه لا تحديد بل المعتبر الكفاية لما روي أنه صلى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"لا تحل الصدقة إلا لثلاثة:" فذكر "رجلا أصابته جائحة فاجتاحت ماله فحلت له الصدقة حتى يصيب سدادا من عيش ومن لم يجد ما يكفيه لم يصب سدادا" والسداد ما يسد به الخلة والسداد بالفتح لغة.
عبد اللَّه بْن خليفة الهمداني روى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّه عنه وذكرت روايته عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ ويروى أنه ممن غزا الديلم.
قوله:"فعظم اللَّه" كأن أراد في جواب المرأة انتهى الكلام إلى تعظيم اللَّه عز وجل.
قوله:"إن كرسيه وسع السماوات والأرض" هو كما ذكره اللَّه تعالى في آية الكرسي واختلف في معنى الكرسي فعن ابن عباس في رواية سعيد بْن جبير إن كرسيه علمه والمعنى أن علمه أحاط بكل شيء.