نور الحديقة بل نور الحقيقة في ... التحقيق يزرى بنور الشمس والقمر
وكتب حمزة بْن أبي القاسم بْن حمزة المعروف بابن باب الأصبهاني:
قد استضاءت بنور الحقيقة ... واقتطفت من نور الحديقة
فبهر بسناه طرف الفؤاد ... ونغم برياه أنف الاعتقاد
وقلت فيه:
نور الحقيقة من ذراها ساطع ... يهدى النهى في ظلمة التقليد
يبقى بها الدين عمر بهائها ... وبهاؤها يبقى على التأبيد
ليحيل قيد المشكلات بلفظه ... ويشد طوق ثنائها في الجيد
كان قد سمع الأحاديث الرضوية من أبي الحسن إسماعيل بن الحسن ابن عَبْد اللَّهِ القصرى بروايته عن أَبِي عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الأصبهاني عن أبي منصور عَبْد الرَّزَّاقِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرحمن عن أبي بكر محمد بْن علي الغزال عن علي بْن مُحَمَّد بْن مهرويه عن داؤد بْن سليمان الغازي عن الرضا والأشجيات من أبي المعالي إبراهيم بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نفيس الأنصاري وذكر أنه سمعه منه بالري سبع عشرة مرة الأشج أبي حفص بكر بن