قوله: "إذا قرأ الرجل القرآن" يعني قراءة فهم ومعرفة وعلى مثل ذلك حمل الشافعي قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "يؤم القوم أقرأوهم لكتاب اللَّه".
قوله واحتشى من أحاديث رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم ضبط بالشين وكأنه من قولهم: حشا الوشاة واحتشت الحائض بكذا ويجوز أن يكون الرواية بالسين من قولهم حسا المرقة وتحساها واحتساها واللفظ على التقدير الأول يشير إلى الإكثار منها وعلى الثاني إلى الحرص عليها والغوص فيها وفي معانيها والغريزة الطبيعة والمقصود أن الطبيعة القويمة إذا ساعدت علم الكتاب والسنة كان صاحبها من خلفاء الأنبياء ووراثتهم.
ميسرة الغامدي يقال أنه ورد مع البراء قزوين وأنه من الذين سكنوا دستبي وأعقبوا بها وعمروا الضياع وكانت في أيديهم قبالة من السلطان أنها لهم وسموا متقبلين لتقبلهم البلد من السلطان.
يزيد بْن كيسان اليشكري الكوفي أبو منين فيما روى عن يعلى بْن عبيد وأبو إسماعيل فيما ذكر مروان بْن معاوية الفزاري روى عن أبي حازم لأشجعي ويذكر أنه رأى أنس بْن مالك رضي اللَّه عنه وروى عنه يحيى بْن سعيد القطان وعَبْد الواحد بْن زياد ومروان ابن معاوية وكتب عنه سفيان الثوري وشريك وفي تاريخ البخاري إن يحيى القطان