ابن أسامة العدوى وعَبْد اللَّهِ بْن محمد بْن عَبْد اللَّهِ الأشيري وأبا القاسم عَبْد اللَّهِ بْن حيدر القزويني وغير واحد.
قَدْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ كِتَابَ الْيَقِينِ بِالإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَأنبا إِذْنًا أنبا الْحَافِظُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الأَشِيرِيُّ أنبا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّدَفِيُّ أنبا الْقَاضِي أَبُو الْوَلِيدِ سُلَيْمَانُ بْنُ خَلَفٍ الْبَاجِيُّ أنبا أَبُو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ أَنْبَأَ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَد الْفَقِيهُ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيل الْبُخَارِيُّ ثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قَالَ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ فكان كلما افتتح سورة يقرأهم فِي الصَّلاةِ افْتَتَحَ بِقُلْ هُوَ الله أحد حتى يفرغ مِنْهَا ثُمَّ يَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ قَالُوا إِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وتقرأ بأخرى فقال: ما أَنَا بِتَارِكِهَا إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ.
فَقَالَ: "يَا فُلانُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا أَمَرَ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ" فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا قَالَ: "حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ" قَالَ الْحَافِظُ هَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مُعَلَّقًا فِي الْجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ وَلَمْ يسنده.
عبد الْعَزِيزِ بْنُ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ سَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ الرَّاشِدِيَّ فِي الصَّحِيحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute