للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لبيك فالقلب في اضطرام ... وعقد در الدموع واهي

جئناه شعث الرؤس غبرا ... عسى بنا لطفه يباهى

تلك العههود التي عقدنا ... بشددها بيننا كما هي

وله:

نزلت بغداد وقلبي يسير ... والشوق واف واصطباري يسير

بالله قولوا لي من قيدكم ... مَا آن أن يطلق هذا الأسير

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ العرافي أبو المحاسن الطاؤسي تفقه بقزوين ثم بهمدان بما وراء النهر وبقي هناك مدة للتحصيل ورجع وله قوة في النظر وجرئي وصوله وكان جهوري الصوت وساعده صيت في الناس وإقبال جماعة من المتفقهة عليه ونال من بعده ثروة وجاها وتولى بالآخرة قضاء همدان وسمع الحديث من الإمام أبي القاسم ابن حيدر ووالدي وغيرهما توفي سنة عشر وستمائة.

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ميسرة بْن علي بْن الحسن بْنِ إِدْرِيسَ أَبُو زُرْعَةَ سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ الصَّيْدَنَانِيَّ وَسَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد بْنِ صَالِحٍ يُحَدِّثُ عَنْ إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عبيد الشهرزوري ثَنَا عُتْبَةُ أَحْمَد بْنُ الْفَرَحِ

<<  <  ج: ص:  >  >>