للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سَاعَةٌ يُكْرَهُ فِيهَا الصَّلاةُ.

قَالَ: "نَعَمْ إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَدَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ ثُمَّ الصَّلاةُ مَحْضُورَةٌ مُتَقَلَّبَةٌ حَتَّى يستوي الشَّمْسُ عَلَى رَأْسِكَ كَالرُّمْحِ فَدَعِ الصَّلاةَ فَإِنَّ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتِي سُجِرَ فِيهَا جَهَنَّمُ وَيُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُهَا حَتَّى يَزِيغَ الشَّمْسُ عَلَى حَاجِبِكَ الأَيْمَنِ فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فالصلاة محظورة متقلبة حتى يصلي الْعَصْرَ ثُمَّ دَعِ الصَّلاةَ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَسَمِعَ" أَبُو زُرْعَةَ عَلِيَّ بْنَ إبراهيم وَجَدَّهُ مَيْسَرَةَ وتوفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.

عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنَ هَارُونَ بْنِ حَيَّانَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَيَّانِيُّ سَمِعَ أَبَاهُ وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي حاتم وأبا علي الطوسي وأبا عمرو سعيد ابن محمد الهمداني وَسَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ الْقَطَّانَ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ بِرِوَايَتِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْهُ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنِ الْجَزِيرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الإِرْفَاهِ قَالَ الجزيري هو كثرة التدهن.

<<  <  ج: ص:  >  >>