أسلت دمعي على خدي منهملا ... وقلت واهربا من هتك مستور
وطرح عمامته إلى القراء ونزل عن المنبر وساعده الجماعة من الأكابر ودخل الخانقاه الذي يشرع إلى جامع أبه وانفض المجلس وكانت علاقته كما يليق بمحله الشريف من العفة والنزاهة لقاه اللَّه رضوانه وروحه وريحانه.
المظفر بْن عبد الصمد بْن الحسين بْن محمود أبو علي بْن إسماعيل الاسماعيلي من المتفقهة والمتوسين بالعلم سمع السيد حرب الهمداني١. سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة والأستاذ مُحَمَّد بْن الشافعي المقرئ سنة سبع وثلاثين وأبا سليمان الزبيري وأبا الشجاع عبد الملك بْن مُحَمَّد بْن حمد الهمداني.
المظفر بن عبد الله آزاد ورى سمع أبا حاتم المعروف بخاموش في الجامع بقزوين سنة تسع وأربعمائة يحدث عن الفقيه أبي الحسن على ابن مُحَمَّد بْن عمر ثنا أبو عبد الله محمدبن دينار ثنا مُحَمَّد بْن أشرس ثنا علي بن الجارود وإبرهيم بْن نصر ثنا عبد الحكم بْن مسرة حدثني أبو بكر الهذلي عن الحسن البصري قَالَ غفوت عن وردى ذات ليلة فإذا أنا بجارية كان وجهها فلقة قمر فقالت لي أتقرأ قلت نعم فأعطتني كتابا فإذا فيه:
١ من هنا إلى ترجمة منصور بن محمد أبو العلاء ساقط في نسخة الناصرية والسليمانية.