وإن قام فِي محرابه بادى الضنى ... وطول قلت الغضى جف فما يلوى
يمد يديه شاكيا سؤيا جنى ... إلى خير مدفوع إليه يد الشكرى
ويبكي بعين لو بصوب سحابها ... على قلب قيس أو حشا عروة رزى
يقول الهي هب لي الآن زلتي ... وما استدرج الشيطان مني وما استهوى
فذاك الفتى كل الفتى ليس عده ... يسود لدى التحصيل إلا فتى التقوى
وذاك فقيه القلب واللب لا كمن ... يكون فقيه المال والجاه والهوى١
توفي رحمه اللَّه سنة خمس وثلاثين وخمسمائة
ملكداد بْن أبي القاسم بْن الحسين الشاذمهيني القزويني سمع أبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ إبراهيم البزوجردى سنة خمس وخمسين وخمسمائة جزأ من فوائد الشيخ أبي القاسم سعيد بْن علي بْن مُحَمَّد الزنجاني بروايته عن أبي الفتح عبدوس بْن عبد اللَّه إجازة بسماعه من سعيد بمكة سنة ست وستين وأربعمائة.
فِي الجزء أَنْبَأَ هِبَةُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَلِيِّ بْنَ عَبْدِ الرحمن المعافرى أنبأ