منصور بْن مُحَمَّد بْن زاذان سمع القاضي إبراهيم بْن حمير ويكنى بأبي منصور.
منصور بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الجبار بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن جعفر بن أحمد ابن عَبْد الجبار بْن الفضل بْن الربيع بْن مسلم بْن عبد اللَّه السمعاني التميمي أبو المظفر بْن أبي منصور تفقه على أبيه على مذهب أبي حنيفة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حتى برع فِي الفقه ثم ورد بغداد واجتمع بأبي إسحاق الشيرازي وجرى بينه وبين أبي نصر بْن الصباغ صاحب الشاملي مسئلة أحسن الكلام فيها ثم انتقل إلى مذهب الشافعي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وكان الطريق قد انقطع من بغداد إلى مكة بسبب استيلاء١ فركبت تلك السنة جماعة فِي البرية فأخذوا وأخذ جدي إلى مكة إلى أن خلصه اللَّه تعالى وبقي بمكة إلى وقت الموسم فِي صحبه الشيخ أبي القاسم سعد بْن علي الزنجاني شيخ الحرم ذكر ذلك كله أبو سعد السمعاني سبطه وقال:
سمعت الكياشهردار بْن شيرويه بهمدان سمعت أبا القاسم منصور ابن أحمد المنهاجي وسأله أبي يقول سمعت أبا المظفر السمعاني يقول كنت على مذهب أبي حنيفة فأردت أن أرجع إلى مذهب الشافعي فحججت فلما بلغت سميرا رأيت رب العزة في المنام فقال لي عد إلينا يا أبا المظفر فانتبهت وعلمت أنه يريد مذهب الشافعي فرجعت إليه وسمعت بعض مشائخي يقول كان جدك الإمام أبو المظفر على عزم أن يقيم بمكة ويجاور بها فِي صحبة الإمام سعد بن علي الزنجاني.