للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النخل ينسج منها الحصر وقد يشق الجريد فيجعل فضبانا دقاقا أي هو صوب اللحم خفيف الخصر والعرب تمدح بذلك ويستدل به على الشجاعة وقيل الشطبة السيف شبهته بسيف سل من غمده والجفرة الأنثى من ولد الضان والذكر جفر.

في الفائق أن الجفر الماعزة إذا بلغت أربعة أشهر وفصلت وأخذت في الرعي والذراع يذكر ويؤنث والرواية تشبعه بالتاء ويروي وترويه فيقة اليعرة ويميس في حلق النثرة والفيقة ما يجتمع من اللبن بين الحلبتين وهي الفواق أيضا واليعرة العناق وقيل الجدي تصفه بالإقلال من الطعام والشراب وهو محمود عندهم ويميس يتبختر والنثرة الدرع القصيرة.

قولها: ملء كسائها أي تملاءه بكثرة اللحم وهي مستحبة في النساء ويروي صغر ردائها وملء إزارها وفيه وصف بالضمور وعظم الكفل لأن طرف الرداء يقع على معقد الإزار.

قولها: وغيظ جارتها الجارة الضرة أي يغيظ الضرة ما يرى من عفتها وجمالها ويروي بدله وعبر جارتها وفسره ابن الأنباري بوجهين أحدهما أنها ترى منها ما يعتبر عينها ويبكيها من الغيظ والحسد والآخر أنها ترى من عفتها ما يعتبر به الأول من العبرة والثاني من العبرة ويروي وعقر جارتها بفتح العين والقاف وهو الدهش يقال منه عقر فادن ويروي وعقر جارتها وهو الجرح ومنه قولهم كلب عقور أي تجرح قلبها ويروي وعقر جارتها أي يعطل الزوج الجارة لرغبته في هذه الممدوحة فلا تحبل فتصير كأنها عاقر ويروي وغير جارتها والغير

<<  <  ج: ص:  >  >>