للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والاستغناء عن الشرب من قولهم بغير قامح إذا رفع رأسه من الحوض فلم يشرب ويروي فأتقنح بالنون أي أقطع الشرب من الري وقيل أشرب على الري وذلك مع عزة الماء عندهم وقيل هما بمعنى واحد كما يقال امتقع لونه وانتقع والمعنى أشرب حتى أني لأرى المشروب فأصرف وجهي عنه لغاية الري وزيد في بعض الروايات وآكل فأمنح أي أعطى عن تمام الشبع.

قولها: عكومها رداح العكوم الأحمال والأعدال التي فيها الأمتعة الواحد عكم والرداح العظيمة الممتلئة وقيل الثقيلة قَالَ في الفائق وتكون صفة للمؤنث كالرحال والثقال يقال جفنة وكتيبة وامرأة رداح ولما كانت جماعة ما لا يعقل في حكم المؤنث جعلت صفة لها قَالَ ولو جاءت الرواية بفتح العين لكان الوجه على أن يكون العكوم الجفنة التي لا تزول عن مكانها لعظمها أو لأن القرى متصل دائم من قولهم مر ولم يعكم أي لم يقف ولم يتحبس أو التي كثر طعامها وتراكم من قولهم اعتكم الشيء وأرتكم أو التي يتعاقب فيها الأطعمة من قولهم للمرأة المعقاب عكوم والرداح حينئذ يكون واقعة في نصابها وجوز بعضهم أن يقال كنت بالعكوم عن الكفل والفياح والأفيح الواسع يقال فاح بفيح إذا اتسع ويروى بدل الفياح فساح بتخفيف السين والفساح والفسيح الواسع أيضا.

قولها: كمسل شطبه المسل مصدر كالسل وهو مقام المسلول والمعنى كمسلول شطبة والشطبة: ما ينزع من القضبان الدقاق من جريد

<<  <  ج: ص:  >  >>