للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى نفسي يقال بحبح بالشيء وبحبح به أي فرح.

قولها: ووجدني في أهل غنيمة يثق فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ قيل شق موضع بعينه ثم أبو عبيد فتح الشين وكسرها غيره وذكر الهزوي أن الصواب الفتح وقال ابن أبي أويس: المعنى بشق جبل لقلتهم وقلة غنمهم وهذا يصح على رواية الفتح أي بشق في الجبل كالغار ونحوه وعلى رواية الكسر أي في طرف منه وناحية.

قَالَ آخرون: المعنى بجهد ومشقة يحتملونها في معيشتهم كما في قوله تعالى: {إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} . والمقصود أني كنت في قوم قليلي العدد والمال فلم يأنف من فقر قومي وضعفهم فنكحني ونفاني إلى قومه وهم أهل خيل وإبل والأطيط ههنا صوت الإبل وقد يسمى صوت غير الإبل أطيطا.

قوله: ودائس ومنق فقد قيل الدائس البيدر والمنق الغربال وقيل الدائس الذي يدوس الطعام بعد الحصاد تريد أنهم أصحاب زرع أيضا ويروى منق بكسر النون من النقيق وفسر بالمواشي والأنعام وقيل أرادت الدجاج أي هم أصحاب طير.

قولها: فعنده أقول: فلا أقبح أي لا يرد قولي ولا يقال لي: قبحك اللَّه والتصبح نوم الصبحة وهو أن تنام بعد ما تصبح تريد أنها مخدومة مكفية المؤنة لا تحتاج إلى البكور وقيل أرادت لا أنبه ولا أزعزع حتى أقضي وطري من النوم.

قولها: وأشرب فأتقمح أي أرفع رأسي عن الإناء للري

<<  <  ج: ص:  >  >>