للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحبب أوطان الرجال إليهم ... مأرب قضاها الفؤاد هنالكا

إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهم ... عهود الصبي فيها فحنوا لذالكا

وأخرى تحبونها فأنى أحببت أن أتحف بلدة طيبة طاهرة وتربة سنية سنية ظاهرة مثل هذا العالم الدين ذي السمت والهدي البين لقصير رباع الفضل به معمورة وأعلام السنة والجماعة منشورة مشهورة ورسوم أهل الزيغ والبدعة مغلوبة مقهورة فإن العالم الورع الذي يصدق قوله فعله ويحقق علمه عمله لحري بأن يقتدى بآثاره ويقتبس من أنواره.

فمن علم وعمل وعلم يدعى عظيما في ملكوت السماوات وإني لأرجو من اللَّه سبحانه أن يجيب له دعائي ولا يخيب فيه رجائي فإنه سميع مجيب وممن دعاه قريب وإذا تأملت الفضل لم يخف عليك ما فيه من جميل الذكر وجزيل الثناء وما يفيد أنه من كامل السنا والسنا وعرفت ما كان عند ذلك الإمام من قدر المثنى عليه ومرتبة لديه رحمهما اللَّه.

أثبت الإمام عمر بْن أَحْمَدَ الصفار بخطه بعض ما سمع منه والدي حجة له وفيما أثبت يقول العَبْد المفتقر إلى رحمة اللَّه تعالى ابن الصفار عمر بْن أَحْمَدَ بْن منصور من الاتفاق الحسن المستفاد في كرور الزمن الالتقاء بالولد العزيز الشيخ الإمام الأجل جمال الدين شرف الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>