بقزوين سنة سبعين وأربعمائة كتاب الحيرة المشتمل عَلَى ذكر ما جري بين عَبْد العزيز بْن يَحْيَى وبشر المريسي فِي مسئلة خلق القرآن
مُحَمَّد بْن إبراهيم بن علي بن عاصم المقرىء سمع بِقَزْوِينَ القاضي أبا بكر عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ علويه الأبهري حدث بعضهم والظن أنه أَبُو غانم الكندري عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ السُّمَيْرِيُّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ علي بن عاصم المقرىء ثنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن علويه الأَبْهَرِيُّ بِقَزْوِينَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْفَقِيهُ ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم: في قوله تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} .
قال غير مَخْلُوقٌ وهذا إن كَانَ أبا بكر الأصبهاني المعروف بابن المقرىء فهو من أهل الحديث المكثرين المشهورين ذكر الخليل الحافظ أنه اجتهد فِي هذا الشأن ولقي بالشام ومصر زيادة عَلَى عشر سنين يكتب ومعجم شيوخه يزيد على سبع مائة شخ سمع بأصبهان وبا لأهواز والبصرة وببغداد ومكة والشام غيرها ونيف عَلَى المائة مات سنة اثنين وثمانين وثلاثمائة.
مُحَمَّد بْن أبي القاسم بْن علي الزاهد أَبُو طالب وابن أخيه مُحَمَّد بْن عَبْدِ الكريم بْن أبي القاسم ومحمد بْن رستم أَبُو الفرج بْن أبي شجاع الطبري سَمِعَ الْقَاضِي أَبَا الْقَاسِمِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَافَى حَدِيثَهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ رِزْقِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ بِبَغْدَادَ سنة ست