للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غربة مرة وشوق إِلَى الأحباب ... مضن مع الشؤن الرثاث

لا أرى في النهار غيرالأباطيل ... وفي رقدتي سوي الأضغاث

وتمام البلاء أني مع عظم ... شقائي وحيرتي واليتاثي

صرت فِي حجرة كقلب اليتامي ... عند قسم الوصي للميراث

هي عش الذباب والفار والبر ... غوث مثل وحشة الأجداث

فإلى اللَّه أشتكي هَذِهِ الحال ... ومن عنده أرجي غياثي

جعفر بْنُ نَاصِرِ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو الْبَرَكَاتِ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعَ أَبَا الْحُسَيْنِ أحمد ابن عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ يُوسُفَ سَنَةَ تسعين وأربعمائة في مؤطا مَالِكٍ بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي عُمَرَ وعثمان ابن مُحَمَّد بْن يوسف بْن مُحَمَّد بْنِ دُوسْتَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ ميمون الحربي عن القعنبي عَنْ مَالِكٍ حَدِيثَهُ عَنْ عَمْرِو ابن أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه أن رسول اللَّه صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ: "هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ اللَّهُمَّ إِنَّ إبراهيم حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي أحرم ما بين لا بيتها".

<<  <  ج: ص:  >  >>