جعفر بْن نمير الْقَزْوِينِيّ من شيوخ الصوفية حكي عن يَحْيَى بْن معاذ الرازي قَالَ الشيخ أبو عَبْد الرحمن السلمي في كتاب مقامات الأولياء من جمعه فِي باب المجاهدة سمعت أَحْمَد بْن نصر بْن إشكاب البخاري سمعت جعفر بْن نمير الْقَزْوِينِيّ يقول سمعت يَحْيَى بْن معاذ يقول الأعمال مقسومة عَلَى ثلاثة أشياء عَلَى الأركان واللسان والقلب فإذا أديت الأعمال أفضي بك إِلَى عمل اللسان فِي نشر الحكمة والدعاء إِلَى اللَّه وإذا أديت عمل اللسان أفضي إِلَى أعمال القلب من الرضا والشوق والمحبة والإخلاص وإذا أديت عمل القلب أفضي بك عَلَى مجالس القربة والمناجاة.
أبو جعفر المقرىء سمع بِقَزْوِينَ أبا الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد القرشي.
أَبُو جعفر السياح الْقَزْوِينِيّ حدث عن عليان أَنْبَأَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ زَاهِرٍ بْن ظاهر الشحامي أنبأ أَبُو عثمان إِسْمَاعِيل بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصابوني إذنا وإجازة أنبأ الأستاذ أَبُو القاسم الحسن بْن مُحَمَّد بْن حبيب المفسر فِي كتاب عقلاء المجانين من جمعه قَالَ حكي أَبُو جعفر السياح الْقَزْوِينِيّ قَالَ لقيت عليان يوم العيد عَلَى شدة شوقي إليه قد قصد مقبرة.
فلما توسطها رفع رأسه وهو يقول اللهم لك صام الصائمون ولك القائمون وقد قربوا قربانهم ودخلوا فِي منازلهم وأنسوا بأهاليهم وقد قربت قرباني فليت شعري ما صنعت فِي قرباني اللهم أصبحت لا منزل لي ولا عندي طعام فاجعل قراي منك المغفرة فلما رآني أرمقه وثب وهاب عَلَى وجهه.
أَبُو جعفر الْقَزْوِينِيّ المعروف بكرد من الصوفية أورده أَبُو عَبْد الرحمن