الحسن بْن أَحْمَدَ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو عَلَى الموسياباذي شيخ الصوفية وَسَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ وَالِدِهِ وَمِنَ عبدوس بْن عَبْدِ اللَّهِ وعَبْد الرَّحْمَنِ الدوني وغيرهم وأدرك الإجازات العالية وممن أجاز له أَبُو صالح المؤذن وأبو بكر ابن خلف والإمام أَبُو إسحاق الشيرازي وأبو بكر الزَّنْجُوِيّ وصاعد بْن سيار قاضي هراة وشيخ الإسلام عَبْد اللَّهِ الأنصاري وعَبْد الأعلى المليجي وأبو تراب المراغي وأبو عمر والمحمي وأبو بكر عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي عثمان الصابوني وأبو المظفر السمعاني وأبو الحسن بْن أبي عمران الصقار الذي روى الصحيح عن الكشميهني وغيرهم ولد أَبُو عَلَى الموسياباذي سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وتوفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ورد قزوين وأكرم مورده وسمع منه به سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
الحسن بْن أَحْمَد بْن الليث الرازي سمع بِقَزْوِينَ أبا جعفر بن محمد ابن الفرج الرفا حديثه عن إسحاق بْن بشر الخراساني قَالَ ثنا خارجة ابن مصعب عن يونس بْن عبيد عن الحسن في قوله تعالى:{كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} قَالَ كلما اجتمعت السفلة عَلَى قتل العرب أهلكهم اللَّه تعالى١.