للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بْن أَحْمَد النساج كَانَ من العدول الفقهاء بِقَزْوِينَ حكم القضاة بشهادته نحوا من سنتين وتوفي سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة عن خمس وتسعين سنة.

الحسن بْن أَحْمَد الأستاذ أَبُو عَلَى المعروف بابن حمولة من فضلاء العمال المتوجهين ومن الموصوفين بالأفضال والإجمال ذكر مُحَمَّد بْن إبراهيم القاضي فِي التاريخ أنه ورد قزوين سنة تسع وستين وثلاثمائة وامتد منها إِلَى زنجان لبعض أعمال السلطان ثم عاد إِلَى الري.

الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَد الصَّفَّارُ الأَبْهَرِيُّ فَقِيهٌ مَالِكِيٌّ سَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ الرَّاشِدِيَّ بِقَزْوِينَ فِي الصَّحِيحِ لمحمد بْن إسماعيل حديثه عن حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ ثنا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ جُبْيَرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَارَى بِمَكَّةَ وَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فَإِذَا سَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ جَاءَ بِهِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا} سَمِعَ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ زَاذَانَ بقراءة الخليل الحافظ.

الحسن بْن أَحْمَد الصوفي أَبُو عَلَى الْقَزْوِينِيّ حدث باسفرائن قَالَ أَبُو القاسم الحسن بْن مُحَمَّد بْن حبيب المفسر فِي عقلاء المجانين من جمعه أنبأ أَبُو عَلي الحسن بْن أَحْمَد الصوفي ثنا شادك بْن جعفر بْن شادك حدثني يَحْيَى بْن سليم سمعت محمد بن الزداد يقول قلت لغورك يوما ما خبرك فقال جنون وعشق قد بليت بهما والذي بليت من هؤلاء الصبيان أنشد ثم قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>