الحسن بْن زيد بْن الحسن بْن مُحَمَّد بْن حمزة بْن إسحاق بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن جعفر بْن أبي طالب الجعفري أَبُو مُحَمَّد قدم قزوين سنة خمسين وثلاثين وثلاثمائة وحدث أبو الحسين أَحْمَد بْن فَارِسٍ إِمْلاءً لَهُ لِهَذَا التَّارِيخِ وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَد الطَّبَرَانِيِّ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ بِأَصْبَهَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وخمسين وثلاثمائة قَالا أَنْبَأَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الرُّمَاحِسِ ثنا أَبُو عُمَرَ وَزِيَادُ بْنُ طَارِقٍ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زهير بن مرد الجشمي يقول لما أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثَ وَالشِّعْرَ١.
الحسن بْن زيد العلوي شريف فاضل موصوف بحسن الطريقة خرج عَلَى الطاهرية سنة خمسين ومائتين وتغلب عَلَى طبرستان إِلَى قزوين ومات سنة إحدى وسبعين ويذكر أنه ورد قزوين وعن أبي يزيد بْن أبي عتاب قَالَ رأيت فِي النوم سنة ثمان وأربعين ومائتين وأنا بالري وقد بتنا مفكرين مما فيه الناس من الاختلاف كأن قائلا يقول:
هذا ابن زيد أتاكم ثائر جرد ... يقيم بالسيف دنيا واهي العمد
يثور بالشرق فِي شعبان منتضيا ... سيف النبي صفي الواحد الصمد