قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: "أَوَّلُ الآياتِ الدَّجَّالُ، ونُزُولُ عيسى بن مريم، ونَارٌ تَخْرجُ مِن قَعْر عَدَنَ أَبْيَنِ، تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَر، تَقيلُ مَعُهُم إذَا قَالُوا، والدُّخَانُ، قال حذيفة: يا رسول الله! ومَا الدُّخَانُ؟ فَتَلاَ رسولُ الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ الآية: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} ، [الدّخان، الآيتان: ١٠-١١] ، يَمْلأَ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِب، يَمْكُثُ أَرْبَعِين يَوْماً وَلَيْلَةً، أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُصِيبُه مِنْهُ كَهَيْئِةِ الزُّكامِ، وأَمَّا الْكَافِرُ فَيَكُونُ بِمَنْزِلَة السَّكْرَانِ يَخْرَجُ مِن مَنْخَرَيْهِ وَأُذُنَيْهِ وَدُبُرِهِ". ٢ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج ١١، كتاب الفتن، باب في ذكر البصرة، ص: ٤١٩.