للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الشَّحْنَاءُ وَالتَّبَاغُضُ والتَّحَاسُدُ، ولَيَدُعُوَنَّ١ إلى الْمال فلا يقبله أحد".

(١٤٩) وعنه٢، قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم:

"كَيْفَ أنتم إذا نزل ابن مريم فِيْكُم، وإِمَامُكم منكم؟ ".

(١٥٠) وفي رواية٣: "فأَمكُم مِنْكُم".


١ "وليدعون"، بضمّ العين وفتح الواو وتشديد النّون، وإنّما لا يقبله أحد لما ذكر من كثرة الأموال، وقصر الآمال، وعدم الحاجة، وقلّة الرّغبة، للعلم بقرب السّاعة.
٢ صحيح مسلم بشرح النّووي، ج ٢، كتاب الإيمان، باب نُزول عيسى بن مريم ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ ص: ١٩٣.
٣ صحيح مسلم، بشرح النّووي، ج ٢، كتاب الإيمان، باب نُزول عيسى بن مريم ـ عليه الصّلاة والسّلام ـ ص: ١٩٣.
ولفظ الحديث:"كَيْفَ أَنْتُم إذا نَزَلَ فِيكُم ابنُ مريَمَ فَأمّكُم مِنْكُم"،ص:١٩٣.

<<  <   >  >>