٢-ولد في مدينة الدرعية ونشأ فيها, وكان كفيف البصر واعي البصيرة, فقرأ على والده, وعلى غيره من علماء الدرعية حتى صار الخليفة بعد أبيه والقاضي في بلد الدرعية, كان جهوري الصوت, وله مجالس عامرة بالفقهاء والمحدثين, ذو شهامة وعبادة ووقار, وكان متوقد الذكاء شديد الإحساس, أصيب بلد الدرعية بوباء عام " ١٢٢٤هـ" ومات منها خلق كثير فكان المترجم له أحد المتوفين في شهر ربيع الآخر في هذا العام, رحمه الله, " انظر عنوان المجد في تاريخ نجد ١/٩٣, وعلماء نجد خلال ستة قرون ١/٢٢٠-٢٢١". ٣- ولد عام ١١٦٥هـ ونشأ في الدرعية, فقيه حنبلي تفقه على أبيه وغيره, وبرع في التفسير والعقائد وعلوم العربية, خلف أباه في مؤازرة آل سعود, وكان مع الأمير سعود بن الإمام عبد العزيز يوم دخوله مكة في المرة الأولى ١٢١٨هـ, كان قاضيا في الدرعية زمن الأمير سعود, كان إلى جانب علمه شجاعا, اشتهر عنه قوله: بطن الأرض على عز خير من ظهرها على ذل, وقتاله قتال الأبطال يوم دخول إبراهيم باشا الدرعية, وبعد استيلاء إبراهيم عليها "١٢٢٣هـ" اعتقله وأرسله إلى مصر فتوفي بها عام ١٢٤٢هـ, " الأعلام١/١٣١". ٤- كان عالما جليلا, ورعا كثير الخوف من الله, راودوه على القضاء فأبى, له معرفة في الفقه والتفسير, " عوان المجد في تاريخ نجد ١/٩٣ باختصار".