للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثالث: تلاميذه ومؤلفاته وثناء العلماء عليه رحمه الله:]

[الفرع الأول: تلاميذه رحمه الله:]

أخذ عنه العلم مجموعة من خيرة الرجال منهم:

١-الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود والمعروف بسعود الكبير١.

٢-ابنه الشيخ حسين بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب٢.

٣-ابنه الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب٣.

٤-ابنه الشيخ علي بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب٤.


١-ولد عام ١١٦٣هـ-١٧٥٠م, وأخذت له البيعة في اليوم الذي قتل فيه أبوه في الدرعية, كان موفقا يقظا لم تهزم له راية, موصوفا بالذكاء, على جانب من العلم والأدب, أخذ العلم عن لشيخ محمد بن عبد الوهاب أقام مدة سنتين يقرأ عليه, وله معرفة في الحديث والفقه وغير ذلك, بحيث إذا كتب نصيحة إلى رعاياه من المسلمين أتى فيها بالعجب العجاب, وبهرت عقول أولي الألباب, توفي سنة "١٢٢٩هـ-١٨١٤م" رحمه الله تعالى, " انظر عنوان المجد في تاريخ نجد ١/١٦٧ والأعلام ٣/٩٠".
٢-ولد في مدينة الدرعية ونشأ فيها, وكان كفيف البصر واعي البصيرة, فقرأ على والده, وعلى غيره من علماء الدرعية حتى صار الخليفة بعد أبيه والقاضي في بلد الدرعية, كان جهوري الصوت, وله مجالس عامرة بالفقهاء والمحدثين, ذو شهامة وعبادة ووقار, وكان متوقد الذكاء شديد الإحساس, أصيب بلد الدرعية بوباء عام " ١٢٢٤هـ" ومات منها خلق كثير فكان المترجم له أحد المتوفين في شهر ربيع الآخر في هذا العام, رحمه الله, " انظر عنوان المجد في تاريخ نجد ١/٩٣, وعلماء نجد خلال ستة قرون ١/٢٢٠-٢٢١".
٣- ولد عام ١١٦٥هـ ونشأ في الدرعية, فقيه حنبلي تفقه على أبيه وغيره, وبرع في التفسير والعقائد وعلوم العربية, خلف أباه في مؤازرة آل سعود, وكان مع الأمير سعود بن الإمام عبد العزيز يوم دخوله مكة في المرة الأولى ١٢١٨هـ, كان قاضيا في الدرعية زمن الأمير سعود, كان إلى جانب علمه شجاعا, اشتهر عنه قوله: بطن الأرض على عز خير من ظهرها على ذل, وقتاله قتال الأبطال يوم دخول إبراهيم باشا الدرعية, وبعد استيلاء إبراهيم عليها "١٢٢٣هـ" اعتقله وأرسله إلى مصر فتوفي بها عام ١٢٤٢هـ, " الأعلام١/١٣١".
٤- كان عالما جليلا, ورعا كثير الخوف من الله, راودوه على القضاء فأبى, له معرفة في الفقه والتفسير, " عوان المجد في تاريخ نجد ١/٩٣ باختصار".

<<  <   >  >>