٢-جزء من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: بعث علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة: الأقرع بن حابس الحنظلي, ثم المجاشعي, وعيينة بن بدر الفزاري, وزيد الطائي, ثم أحد بني نبهان, وعلقمة بن علانة العامري, ثم أحد بني كلاب فغضبت قريش والانصار قالوا يعطى صناديد أهل نجد ويدعنا, قال إنما أتألفهم, فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين, كث اللحية, محلوق, فقال: اتق الله يا محمد, فقال: من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني, فسألأه رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد فمنعه, فلما ولى قال إن من ضئضئي هذا أو في عقب هذا قوم يقؤرون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون من أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد", أخرجه البخاري في صحيحه –ك: بدء الخلق ب: قول الله عز وجل: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا ... } ٤/١٦٦, وك: التوحيد ب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} , ٩/١٥٥.