٢-الرسائل الشخصية من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب القسم الخامس- الرسالة السادسة عشرة ص ١٠٧,والدرر السنية في الأجوبة النجدية ١/١٣٦. ٣-من أقوالهم في ذلك: ١-قال أحمد بن حنبل: " لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الاوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا" إيقاظ همم أولي الأبصار للإقتداء بسيد المهاجرين والأنصار وتحذيرهم من الابتداع الشائع في القرى والأمصار من تقليد المذاهب مع الحمية والعصبية بين فقهاء الأعصار ص ١١٣ تأليف الشيخ صالح بن محمد بن نوح العمري الشهير بالفلاني- ن منير أحمد- كوجرانواله. ٢-قال أبو حنيفة: " لا يحل لأحد أن يفتى بقولنا ما لم يعلم من أين قلناه" المرجع السابق ص ٥٢, وفي رواية أخرى: " لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت" الإفتاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء مالك والشافعي وأبي حنيفة ص ١٤٥ تأليف الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر- ن دار الكتب العلمية- بيروت- لبنان. ٣-قال مالك: " ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم" فتاوى السبكي ١/١٤٨- بمكتبة القدس- القاهرة ط/سنة"١٣٥٦هـ". ٤-قال الشافعي: " إذا صح الحديث خلاف قولي فاعملوا بالحديث واتركوا قولي", وبلفظ: " إذا صح الحديث فهو مذهبي" المجموع شرح المهذب ١/١٠٤ للإمام الحافظ أبي زكريا بن شرف النووي- التكملة الثانية- ن زكريا علي يوسف ط مطبعة الإمام – القاهرة وقال: " أجمع الناس على أن من استنابت له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس" اعلام الموقعين عن رب العالمين ٢/٢٦٣ تأليف الإمام ابن قيم الجوزية, حققه محمد محي الدين عبد الحميد –ن دار الفكر- بيروت- لبنان –ط/٢" ١٣٩٧-١٩٧٧م". وقال: "كلما قلت وكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي صلى الله عليه وسلم, ولا تقلدوني" حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٩/١٠٦ للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني – ط/١ مطبعة السعادة- مصر "١٣٩١هـ-١٩٧١م".