(٢) يقصد بالمسند هنا "جامع الترمذي" باعتبار أن أحاديثه مذكورة بأسانيدها كما أطلق البخاري على صحيحه "المسند الصحيح". (٣) ليست بالأصل، وأثبتها من عندي ليستقيم المعنى؛ لأن أحمد بن عبد الصمد هذا، هو ومحمود بن القاسم الذي قبله، كلاهما شيخا الكروخي في رواية جامع الترمذي، كما مر، وكما سيأتي تفصيله قريبًا من الأصل. (٤) بضم الغين وسكون الواو وفتح الراء، وفي آخرها جيم، نسبة إلى غُوْرَج، وأهل هراة، يسمونها: غُورَة، والأصل فيه أن العرب تبدل الهاء جيمًا في الأسماء الفارسية، وهي قرية من قرى هراة، منها أحمد الغورجي هذا/ انظر اللباب لابن الأثير ٢/ ٣٩٣ ومعجم البلدان لياقوت ٤/ ٢١٦ والأنساب ١٠/ ٩١ هامش. (٥) انظر اللباب ٢/ ٣٩٣ ومعجم البلدان/ ٤/ ٢١٦، وانظر هامش الأنساب ١٠/ ٩١. وفي المنتظم قال: أحمد بن أبي حاتم عبد الصمد بن أبي الفضل التاجر الغُورَجي الهروي أبو بكر، سمع أبا محمد الجراحي، حدثنا عنه أبو الفتح الكَرُوخي، وقال الذهبي: راوي جامع الترمذي عن الجِرَاحي، وأرخ ابن الجوزي وفاته -فجأة- في يوم الثلاثاء تاسع عشر ذي الحجة سنة ٤٨١ هـ/ المنتظم/ ٩/ ٤٤ العبر ٣/ ٢٩٧.