للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصلاة/ فَلْيُحْسِن الطُّهور (١).

وقال ابن أبي شيبة أيضًا: ثنا عفَّان ثنا وهيْب ثنا عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع أبا ثِفَال يُحدّث: قال: سمعت رَبَاح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان ابن حُوَيطب يقول: حدَّثَتْ جدَّتي أنها سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا صلاة لِمَن لا وُضوءَ له (٢).

فهذان حديثان أيضًا، لكن لَيس فيهما ذكر "الغُلول".

وأبو ثِفال، اسمه: ثمامةُ بن وائل، ويقال ابن الحُصين (٣)


(١) المصنف لابن أبي شيبة - كتاب الطهارة - باب من قال: لا تُقبل صلاةُ إلا بطهور ١/ ٥ وجاء بهامش الأصل مُقابِل هذا ما نصه "قلت: وفي الباب أيضًا مما لم يذكره الترمذي ولا الشارح": عن أبي سعيد الخدري، رواه الطبراني في مُسند الشامِيّين، من رواية رجاء بن حيوة عن أبى سعيد: قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا يَقبلُ الله صلاةِ بِغير طُهور، ولا صدقة من غُلُول.
ورواه أيضًا في المعجم الأوسط من هذا الوجه. ومن حديث الزبير بن العوام من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن جده.
ورواه البزار أيضًا من حديث أبي سعيد الخُدري، وحديث أبي هريرة هـ.
(٢) مصنف ابن أبي شيبة الموضع السابق، وابن حِبَّان في الثقات وقال: في القلْب من هذا الحديث؛ لأنه قد اختلِف على أبي ثفال فيه ... الخ" ٨/ ١٥٧، ١٥٨ وسنن البيهقي/ الطهارة - باب التسمية على الوضوء ١/ ٤٣.
(٣) فينسب لجده، وهكذا فعل ابن حِبَّان في الثقات ٨/ ١٥٧ والترمذي في جامعه/ كتاب الطهارة - باب التسمية عند الوضوء ١/ ٣٩ فهو ثُمامة بن وَائِل بن حصين، وقيل: ابن هاشم بن حصين، أبو ثفال المُرِّي، مشهور بكُنيته، وضُبِط اسمه بضم الثاء المثلثة أولَه وتخفيف المِيمَيْن/ المغني للفتَّني ٥٤، وضَبْط كنيته. بكسر الثاء المثلثة بعدها فاء مخففة/ المغني/ ٥٤ والتقريب ١/ ١٢٠، وقال: مقبول من الخامسة، والخلاصة/ ٥٨ وقال البيهقي: ليس بالمعروف جدًّا/ السنن ١/ ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>