للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُنَبِّه (١) بن سعد بن ثعلبة بن سُلَيم بن فَهْم بن غَنَم بن دَوْس، كذا نسب أبو عُمر دوسًا (٢) وزاد فيه الرُّشاطي بين كعب، ومالك "عبد الله" (٣) وقد اختُلِفَ في اسمه واسم أبيه اختلافًا كثيرًا، لا تَشَأ أن تَجدَه في مكان إلا وَجَدْتَه (٤) والشهور فيه على ألسنة المحدثين: عيد الرحمن بن صخر وكأن تسميته بعبد الرحمن، أو عبد الله، التي استقرت عليه بعد الإسلام (٥) وإنما كُني بأبي هريرة، لأنه حمل هِرَّة في كُمِّه. قال: فرآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما هذه؟


(١) كذا في طبقات ابن خياط/ ١١٤ وفي جمهرة الأنساب/ ٣٨٢ "هنية" وكذا طبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٥.
(٢) ومثله في جمهرة الأنساب/ ٤٧٣ وانظر الاستيعاب ٤/ ١٧٦٨ واللُّباب في تحرير الأنساب ١/ ٥١٣.
(٣) وانظر جمهرة الأنساب/ ٤٧٣.
(٤) وعدَّد الحافظ ابن حجر مُجْمَل الآراء في ذلك برواياتها مع بيان درجات أسانيد بعضها من الصحة والحسن أو الضعف/ الإصابة ٧/ ٤٢٧ وما بعدها.
(٥) وذكر ابن خُزَيمة عن الذهلي أن أوضح الروايات عنده رواية التسمية بعبد الرحمنِ بن غنم، ولكن لم يُقِرُّه ابن خزيمة على ذلك، بل رجح رواية التسمية بعمرو بن غنَم. وقال أبو أحمد الحاكم: إن أصح شيء عنده في اسم أبي هريرة هو: عبد الرحمن بن صخر، وقال النووي: إنه الأصح من ثلاثين قولا، وأرجع الحافظ بن حجر الأسماء من جهة صحة النقل الى ثلاثة فقط هي: عمير وعبد الله، وعبد الرحمن، وقال: الأولان محتملان في الجاهلية والإسلام، "وعبد الرحمن" في الإسلام خاصة/ انظر الاصابة ٧/ ٤٢٨، ٤٢٩، ٤٣١، والاستيعاب ٤/ ١٧٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>