للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلتُ هِرَّة، فقال لي يا أبا هريرة (١) /.

أسلم عام خيبر، قال أبو عمر: ثم (٢) شَهِدَها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم لَزِمه، [وواظب عليه] (٣) رغبة في العلم،

راضيًا بِشِبَع بَطْنه، فكانت يده مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان يدور معه حيثُما دار (٤)، وكان من أحفظ أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-[وكان] (٥) يحضُر ما لا يحضُره سائرُ المهاجرين والأنصار؛ لاشتغال المهاجرين بالتجارة، والأنصار


(١) الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠ وفي صحيح البخاري -أول كتاب الأطعمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له يا أبا هريرة ٦/ ١٩٦ ولكنه غير صريح في أنه أول من كَنَاه بذلك، وإنما أخرَج البغوي بسند حسن، عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كناه أبا هِر، أي بالتذكير/ الإصابة ٨/ ٤٣٤ لكن أخرج الترمذي وابن سعد بسند حسن أيضًا عن أبي هريرة أن الذي كَناه بذلك أهله/ جامع الترمذي -أبواب المناقب- باب مناقب أبي هريرة - الترمذي مع التحفة ١٠/ ٣٣٩ وطبقات ابن سعد ٤/ ٣٢٩ والإصابة ٧/ ٤٢٦.
(٢) الذي في الاستيعاب: "أسلم عام خيبر وشهدها الخ" ٤/ ١٧٧٠، ولكن في طبقات ابن سعد أن أبا هريرة قال: قَدِمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد افتتح خيبر فكلم المسلمين فأشركونا في سهمانهم، وفي الطبقات أيضًا من طريق الواقدي أن أبا هريرة قَدِم سنة سبْع والنبي -صلى الله عليه وسلم- بخيبر، فسار الى خيبر. حتى قَدِم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة/ الطبقات ٤/ ٣٢٧، ٣٢٨، وفيها وفي الإصابة أنه كان قُدومُه وإسلامه بين الحُدَيبية وخيبر/ الطبقات ٤/ ٣٢٧ والإصابة ٧/ ٤٣٤.
(٣) من الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠.
(٤) حتى مات -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك كَثُر حديث أبي هريرة عنه/ الإصابة ٧/ ٤٣٣.
(٥) من الاستيعاب ٤/ ١٧٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>