أقول: وبالرجوع إلى السنن لابن ماجه نجد ما ذكر في هذا التعليق هو الصواب، ولفظ الحديث "ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن" مع زيادة في أوله/ كتاب الطهارة - باب المحافظة على الوضوء ١/ ١٠١ حديث/ ٢٧٨، وفي الزوائد للبوصيري: رجالُ إسناده ثقات أَثْبات؛ إلا أن فيه انقطاعًا بين سالم وثوبان، لكن أخرجه الدارمي، وابن حبان في صحيحه، من طريق ثوبان متصلًا/ حاشية السندي على ابن ماجه/ ١/ ١١٨، ١١٩ وسنن الدارمي - كتاب الطهارة - باب ما جاء في الطهور ١/ ١٣٣ ح ٦٦٢ وموارد الظمآن ١/ ٦٩. (٢) كتاب الرقاق - باب "إنَّ وعد الله حق" وفيه بدل "حُمران" "ابن أَبان" / البخاري مع الفتح ١١/ ٢٤٩، ٢٥٠ حديث/ ٦٤٣٣، و"ابن أبان" كنية لحِمُران؛ فهو حُمْران بن أبان/ تهذيب التهذيب ٣/ ٢٤، فاختلفت الروايات عن البخاري فيه، وفي أكثرها "ابن أبانا" وفي رواية ابن السكن عن الفِرَبْرى "حُمْران بن أبان" وهكذا جاء في مسند أحمد ١/ ٦٤ عن شيخه حسن بن موسى عن شيبان، بإسناده كما في البخاري، وفيه "حمران بن أبان". انظر الفتح/ الموضع السابق وعمدة القاري للعيني ١٨/ ٤٢٠. (٣) صحيح مسلم كتاب الطهارة - باب فضل الوضوء والصلاة عَقبَه/ ١/ ٢٠٧،=