للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رُوي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خمسةُ آلاف حديث وثلثمائة حديث وأربعة وسبعون حديثًا (١)، واتفقا على ثلاثمائة حديث وخمسة وعشرين (٢)، انفرد البخاري بثلاثة وتسعين، ومسلم بمائة وتسعين (٣)، وكان من أصحاب الصُّفَّة (٤) وهو حَلِيفُ أبي بكر الصديق (٥).

قال [الترمذي] (٦): وفي الباب: عن ثَوْبَان، وحديثه عند ابن ماجه من حديث سفيان عن منصور عن سالم بن


= الإصابة ٧/ ٤٤٤ وفي الاستيعاب الذي نقل عنه المؤلف، وزاد ابن عبد البر أيضًا: أن الوليد كان يومئذ أميرًا على المدينة، ومروان بن الحكم معزول/ الاستيعاب ٤/ ١٧٧٢ ومثله في طبقات ابن سعد ٤/ ٣٤٠ وفيها وفي الإصابة: أن ذلك كان بعد أن صلى الوليد بالناس العصر/ الإصابة ٧/ ٤٤٤.
(١) تلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ص ٣٦٣، وأخرج له الشيخان في صحيحهما ستمائة وتسعة أحاديث/ التلقيح ص ٣٩٦ والرياض المستطابة في جملة من رُوِي عنه في الصحيحين من الصحابة، للعامري/ ٢٧١.
(٢) في التَّلْقِيح ص ٣٩٦ وفي الرياض المستطابة ص ٢٧١: وستة وعشرون.
(٣) التلقيح والرياض/ الموضعين السابقين.
(٤) وهو أَشْهرُ من سكنها واستوطنها طول عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم ينتقل عنها، وكان عَرِيف من يَسْكُنُها من القاطنين، ومن نَزَلَها من الطارفين/ الحلية ١/ ٣٧٦، والصُّفَّة: الظُّلَّة، والمراد بها هنا موضعُ مظَلَّل في مؤخرة مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-، كان المساكين يأوون إليها، ومن ليس له منهم منزل يقيم فيها/ لسان العرب ١١/ ٩٧ ومعجم البلدان ٣/ ٤١٤ والحلية ١/ ٣٣٩.
(٥) الإصابة ٧/ ٤٢٦.
(٦) ليست بالأصل وأثبتها لطول الفاصل في الشرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>