للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث زيد بن أرقم، رواه الإمام أحمد (١) وأبو داود والنسائي، وابن ماجه من حديث النَّضْر بن أنس، ومن حديث القاسم بن عَوْن الشَّيْباني عنه.

فأما حديث النَّضْر بن أنس، فرواه أبو داود، في الطهارة (٢) عن عمرو بن مرزوق، عن شعبة عن قَتادة عن النَّضْر عن زيد.

ورواه النسائي في اليوم والليلة "عن ابن المثنى عن غُنْدَر وابن مهدي، [كلاهما] (٣) عن شعبة.

وعن مُؤَمِّل بن هِشَام عن إسماعيل بن عُلَيَّة عن سعيد بن أبي عَروُبة، عن [قَتَادة عن النَّضْر بن أَنس عن زيد بن أرقم] (٤).


= ما جاء أنَّ الأرضَ كُلَّها مسجدُ إلّا المقبرة والحمام وهو باب ١١٩ من كتاب الصلاة، بينما الحديث المشار إليه في باب ما ذُكِر في التسمية عند دخول الخلاء، وهو متأخر عن الباب السابق بقرابة مائتي باب/ انظر جامع الترمذي ط شاكر ٢/ ١٣١، ٥٠٣؛ لكن المؤلف أحال عليه باعتبار ما كان يَعْتَزِمه من تكملة الشرح لو امتد به الأجل؛ لكن الأعمار بيد الله تعالى وحده لا بيد أصحابها، ونسأل الله حسن الختام.
(١) مسند أحمد ٤/ ٣٦٩، ٣٧٣، ولفظه: إن الحُشُوش مُحْتَضرة، فإذا دخَلَ أحدكم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخُبُث والخبائث، وذلك من طريق النضر، و ٤/ ٣٧٣ من طريق القاسم، بلفظ: فإذا أراد أحدكم أن يدخل .. (الحديث).
(٢) باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء ١/ ١٦، ١٧ ح ٦.
(٣) من تحفة الأشراف ٢/ ٢٠٣ ح ٣٦٨٥ وعند النسائي: قالا: حدثنا شعبة/ عمل اليوم والليلة، للنسائي ص ١٧٠ ح ٧٥.
(٤) بالأصل جاء السند هكذا: عن سعيد بن أبي عَرُوبة عن شعبة عن قَتادة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>