(١) ويؤيد ذلك قول الحاكم وغيره: إن قتادة لم يسمع من صحابي غير أنس/ تهذيب التهذيب ٨/ ٣٥٥، وبمجموع كلام البخاري والبيهقي والمؤلف، يمكن دفع الاضطراب، واعتماد رواية قتادة عن النضر والقاسم، كلاهما عن زيد. (٢) انتقل المؤلف الى بيان ما يذكره الترمذي في الباب، مع أنه لم يستوف تخريج ما أشار إليه الترمذي، حيث ترك تخريج حديثي جابر وابن مسعود، وقد ذكر العيني حديث ابن مسعود بلفظ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل الغائط قال: أعوذ بالله من الخُبث والخبائث، وعزاه الى الإسماعيلي في معجمه، بسند جيد/ عمدة القارئ ٢/ ٢٥٥ أما حديث جابر، فلم أقف عليه، وكذا قال صاحب تحفة الأحوذي ١/ ٤٤. (٣) كتاب الطهارة - باب ما يقول اذا دخل الخلاء ١/ ١٠٩ ح ٢٩٩. (٤) تاريخ عثمان الدارمي / ١٧٤ والميزان ٣/ ٦ وتهذيب الكمال ١/ ٨٧٧. (٥) تهذيب الكمال ٢/ ٩٩٥ وعليه قال البوصيري في الزوائد عن الحديث: إسنادُه ضعيف، قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسنادِ خَبر: عُبيد الله بن زَحْر، وعلي بن يزيد، والقاسم، فذاك مما عملته أيديهم هـ. حاشية السِّندي على ابن ماجه ١/ ١٢٨. (٦) تهذيب الكمال ٢/ ٩٩٥ وعليه قال البوصيري في الزوائد عن الحديث: =