ورُوي من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن مرسلًا/ الموطأ - كتاب الحج - باب جامع ما جاء في العمرة ١/ ٣٤٦، ٣٤٧ ح ٦٦. ولهذا الاختلاف في الروايات من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن، ذكر ابن عبد البر أنه اختُلِف عليه فيه/ الاستيعاب ٤/ ١٨٩. وأخرجه الترمذي من طريق الأسود (بن يزيد) عن ابن أبي مَعْقِل عن أُم مَعْقِل، مرفوعًا - كما في تحفة الأشراف ١٣/ ١٠٦ ح ١٨٣٦٠ والإِصابة ٤/ ١٨١ وتهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٥. وفي الترمذي المطبوع عن ابن أم مَعْقِل عن أُم مَعْقِل عن النبي -صلى الله عليه وسلم-/ جامع الترمذي أبواب الحج - باب ما جاء في عمرة رمضان ٣/ ٢٦٧ ح ٩٣٩ ط فؤاد عبد الباقي، و ٢/ ٢٠٨ ح ٩٤٣ من ط الدار السلفية بتحقيق عبد الرحمن عثمان، وقال عنه الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. وأخرجه ابن ماجه - من طريق الأسود أيضًا عن أبي مَعْقِل عن النبي -صلى الله عليه وسلم-/ كتاب المناسك - باب العمرة في رمضان ٢/ ٩٩٦ ح ٢٩٩٣، وقال المزي: إنه وقع في بعض نسخ ابن ماجه "عن ابن أبي مَعْقِل عن أُم مَعْقِل" كما في رواية الترمذي، وهو وَهْم/ تهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣. وروي أيضًا -كما قال ابن مندة- من طريق الأسود عن أَبي مَعْقِل عن أُم مَعْقِل/ الإصابة ٤/ ١٨١. ولهذا وغيره من اختلاف رواياته التي استوعب الحافظ ابن حجر كثيرًا منها في الإصابة ٤/ ١٨١، ١٨٢، وصف ابن عبد البر سند هذا الحديث عن أم مَعْقل بأنه مضطرب/ الاستيعاب ٤/ ٤٧٦؛ ولكن تقدم تحسين الترمذي لبعضها. كما أنه مخرج في الصحيحين بنحوه من حديث ابن عباس/ صحيح البخاري مع =