للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن استقبال القبلتين لبول (١) أو غائط (٢)، وقال ابن سعد: صَحِبَ النبي -صلى الله عليه وسلم- وَرَوى عنه (٣)، رَوَى له أبو داود وابن ماجه، والنسائي (٤).


= الفتح - كتاب الحج - باب عمرة في رمضان، ٣/ ٦٠٣ ح ١٧٨٢، وكتاب جزاء الصيد - باب حج النساء ٤/ ٧٢ ح ١٨٦٣.
وأخرجه مسلم بلفظه وبنحوه - كتاب الحج - باب فضل العمرة في رمضان ٢/ ٩١٧ ح ٢٢١، ٢٢٢.
(١) كذا في الاستيعاب ٣/ ٣٩١ ولكن لفظ حديث مَعْقِل في مصادر تخريجه السابقة، وفي تحفة الأشراف ٨/ ٤٥٩ "ببول".
(٢) تقدم تخريج الحديث ص ٤٥٣ أصل وت.
(٣) الإصابة ٣/ ٤٢٦ ترجمة ٨١٤٠ وتهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣.
(٤) تهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣، وتقدم تخريج حديثه من كل منها، وعلى هذا اقتصر الذهبي في الكاشف ٢/ ١٦٣ ترجمة ٥٦٥٢ وتجريد الصحابة ٢/ ٨٨ ترجمة ٩٩٠.
لكن جاء في تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٥: أن الترمذي أخرج لِمَعْقِل هذا في أبواب الطهارة ولم يسمه، وأنه أخرج أيضًا حديث "عُمرة في رمضان تَعْدِلُ حَجة" من طريق ابن أَبي مَعْقِل عن أُم مَعْقِل، وجاء في "تهذيب الكمال" مثل ذلك بدون تحديد موضع الرواية الأولى بـ "الطهارة" أو غيرها من أبواب جامع الترمذي/ تهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣.
لكن المزي في "تحفة الأشراف" ٨/ ٤٥٩ لم يذكر رواية لِمعْقل عند الترمذي في "الطهارة" مطلقًا، بل لم يذكر له عند الترمذي رواية أخرى غير حديث "العمرة في رمضان"/ تحفة الأشراف ١٣/ ١٠٦ ح ١٨٣٦٠، وهو في "الحج"، لا في "الطهارة" كما تقدم تخريجه ص ٤٦٣ ت، وبناءًا على هذا الحديث فقط يتوجه وضع رمز الترمذي على ترجمة معقل كما في تهذيب الكمال ٣/ ١٣٥٣، وفروعه، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢٣٥، والخلاصة/ ٣٨٣، والتقريب ٢/ ٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>