للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= العرب لابن حزم/ ١٣٠ والاستيعاب ٢/ ٣٨٧ وأسد الغابة ٣/ ١٨٤ وتجريد الصحابة ١/ ٣١٨، وقد ذكر الواقدي ممن شهد أحدًا من المشركين "عبد الله بن شهاب الزهري" وأنه كان من الأربعة الذين تعاهدوا على قتل الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكن لم يبين أنه الأصغر أو الأكبر/ المغازي للواقدي ١/ ٢٣٨، ٢٤٣، ٢٤٥، ٢٤٨.
وأما ابن سعد، فقد قال: إن "عبد الله الأصغر" هو الذي أسلم قديمًا بمكة، وهاجر إلى الحبشة، في قول الواقدي والكَلْبي، ثم مات بمكة قبل الهجرة للمدينة/ الطبقات الكبرى لابن سعد ٤/ ١٢٥، وذكر ذلك أيضًا ابن عبد البر/ الاستيعاب ٢/ ٣٨٨، وابن الأثير/ أسد الغابة ٣/ ١٨٤، وعلى هذا فلم يشهد أُحدًا، ولا غيرها من غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقد ضعف ابن حجر قول السُّهَيلي: إن عبد الله الأصغر هذا قد توفي بمكة بعد الفتح/ الإصابة ٢/ ٣٢٥.
ثم ذكر ابن سعد أيضًا في ترجمة عبد الله الأصغر، عقب كلامه السابق: أن "عبد الله الأكبر" هو الذي شهد بدرًا وأحدًا مع المشركين ثم أسلم بعد/ الطبقات الكبرى/ الموضع السابق، وهذا عكس ما قرره ابن حزم/ جمهرة أنساب العرب/ ١٣٠ ومشى عليه الذهبي/ تجريد الصحابة ١/ ٣١٨، وصدَّر به ابن الأثير كلامه/ أسد الغابة ٣/ ١٨٤؛ لكن ابن سعد عقب ترجمته للأصغر، ترجم لأخيه عبد الله الأكبر، وقال في ترجمته، إنه أسلم بمكة، ومات بها قديمًا قبل الهجرتين إلى أرض الحبشة/ الطبقات الكبرى ٤/ ١٢٦، وهذا يفيد أنه لم يشهد أيًا من غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وأما ما ذكر المؤلف عن ابن الحذاء: أن الذي غير رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- اسمه من "عبد الجان" إلى "عبد الله" هو الأصغر، فقد قرره ابن سعد والزبير بن بَكَّار، ودل عليه صنيع ابن حجر -كما سيأتي بيانه- وإن لم يُصرح به/ انظر الطبقات الكبرى ٤/ ١٢٥ والإصابة ٢/ ٣٢٥.
لكن الذي قرره كل من ابن عبد البر وابن حزم وابن الأثير: أن الذين غير الرسول -صلى الله عليه وسلم- اسمه: هو "عبد الله الأكبر"/ انظر الاستيعاب ٢/ ٣٨٧ وجمهرة أنساب العرب/ ١٣٠، وأسد الغابة ٣/ ١٨٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>