للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ويريد إزاحته، وبالتالي يفقد الدرس الروح والحرارة والحياة، فتقل بذلك فائدة الطلاب، وتضعف العلاقة بينهم وبين المدرسين أو تضمحل، فلا يجد الطلاب اليد الحانية، والقلب الرحيم الذي يتحسس مشكلاتهم، ويسعى في حلها١

٥١ ـ تفريط كثير من أئمة المساجد بالقيام بواجباتهم تجاه جماعة المسجد:

فمن الأئمة من لا يعرف جماعته، ولا يتفقدهم، ولا يسأل عنهم، فإذا ضعفت علاقة الناس بالمسجد وأداء الصلاة فيه ـ سهل عليهم الانحراف ٢.

٥٢ ـ قلة الاهتمام بأبناء الحي:

فما أقل من يهتم حيه، ويسأل عنهم، ويتابع من يغشى الحي من المنحرفين، مما يجعل أبناء الحي عرضة للفساد، ونهبة للمفسدين.

٥٣ ـ قلة من يهتم بأمور الشباب ويتح صدره لهم:

فيرفع من معنوياتهم، ويشد من أزرهم، ويعينهم على التخلص مما هم فيه من البلاء.

٥٤ ـ التقصير في جانب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومحاربة الفساد والانحلال بكافة صوره.

٥٥ ـ اقتصار كثير من الصالحين على أنفسهم:

فما أكثر من يقتصر على نفسه، وينسى إخوانه التائهين في أودية الضلال.

٥٦ ـ قلة البديل المناسب:

الذي يقضي فيه الشباب فراغه بما يعود عليه بالخير، أو يردعه ـ على


١ انظر نحو تربية إٍسلامية، أحمد محمد جمال ص ٩٣ ـ ٩٨.
٢ انظر دور المسجد في التربية، د: عبد الله بن أحمد قادري ص ٩٣ ـ ٩٩.

<<  <   >  >>