٢ هو حرملة بن يحيى بن عبد الله التجيبي، أبو حفص، المصري، أحد الأئمة الثقات، قال أبو حاتم: لا يحتج به، وضعفه عبد الله بن محمد، وقال ابن عدي: قد تبحرت حديث حرملة، وفتشته فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله، وقال الذهبي: يكفيه أن ابن معين أثنى عليه، توفي سنة ثلاث وأربعين ومائتين. انظر: "ميزان الاعتدال": (١/٤٧٢) ، و"تهذيب التهذيب": (٢/٢٢٩) . ٣ "مناقب الشافعي" للبيهقي: (٢/١٢٦) ، و"مفتاح دار السعادة": (٢/٢٢٠) . ٤ انظر: "مفتاح دار السعادة": (٢/٢٢١) . وقد حكم الحافظ ابن القيم بالانقطاع في موضعين، الموضع الأول: في قول أبي الوليد الفقيه حدثت، والموضع الثاني: في قول الحسن بن سفيان عن حرملة. قلت: إن الحسن بن سفيان من الرواة عن حرملة. انظر: "ميزان الاعتدال": (١/٤٧٢-٤٧٣) ولم يذكر أحد عن الحسن بن سفيان أنه كان مدلساً، ولا عرف بالتدليس. انظر: "طبقات المدلسين" لابن حجر، و"جامع التحصيل في أحكام المراسيل" للعلائي، و"التبيين في أسماء المدلسين" لسبط بن العجمي. لذلك لا أرى أن الموضع الثاني من مواضع الانقطاع في الحديث.