للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمؤيد الأول ـ بعد تأييد الله تعالى وتوفيقه ونصره ـ لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى، فالدولة السعودية الأولى هي التي أعانتها على القيام والمناصرة، ثم واصلت الدولتان السعوديتان الثانية والثالثة تلك الرعاية والإعانة والتأييد والنصرة لهذه الدعوة المباركة.

وأيضا كان من مناصري الدعوة الإصلاحية ومؤيديها عدد كبير من العلماء والدعاة، الذين ساهموا في نصرتها عن طريق مؤلفاتهم ورسائلهم ودروسهم، وجهادهم الطويل في الدفاع والذب عنها بكل الوسائل والأساليب المشروعة، لإيمانهم بأنها دعوة سلفية تقوم على الكتاب والسنة وفق مذهب أهل السنة والجماعة ولا تحيد عنه.

حرص الشيخ على وجود المناصر له للقيام بالدعوة:

كان الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حريصا كل الحرص على وجود من يساند دعوته من الحكام؛ لكونه يستشعر أهمية دور الحاكم في حماية الدعوة وخصوصا في بداياتها من الأعداء والخصوم، وليساهم أيضا في تطبيق ما تدعو إليه وتأمر به، ويلزم من تحت حكمه بعدم المخالفة.

وقد استند الشيخ في حرصه هذا على سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

<<  <   >  >>