ـ الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب:
ولد رحمه الله تعالى سنة ١٢٦٥هـ في مدينة الهفوف بالأحساء وذلك حين كان والده مبعوثا من قبل الإمام فيصل لمناظرة علماء الأحساء وإرشاد أهلها.
نشأ الشيخ نشأة علمية دينية فحفظ القرآن الكريم وأخذ مبادئ العلوم الشريعة في الأحساء عند أخواله:"أسرة الوهيبي" ثم انتقل إلى الرياض، بعد ما بلغ الرابعة عشرة من عمره، وأخذ العلم عن والده وجده وعن بعض علماء الرياض في ذلك الوقت.
ولحدوث بعض الفتن بعد عهد الإمام فيصل وتنافس عدد من أبنائه على الحكم مما أحدث عددا من الاضطرابات، فقد انتقل الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف إلى الأفلاج ومكث فيها فترة من الزمن ثم عاد إلى الرياض، وخلف مكان آبائه وأجداده في منصب الإرشاد والتعليم وإلقاء الدروس، وكان له جهود في محاولة رأب الصدع وحل الخلافات التي كانت موجودة بين بعض الحكام.
وبعد سقوط الدولة السعودية الثانية استمر ـ رحمه الله ـ في التعليم والإرشاد حتى فتح الملك عبد العزيز رحمه الله الرياض سنة ١٣١٩هـ فكان خير معين له للقيام بمهمة الإرشاد والنصح والتوجيه