للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العمل يحمل معه المصحف الشريف وبعض المتون، فحفظ القرآن الكريم صغيرا، وحفظ أيضا بعض المتون المختلفة.

وفي عام١٣٥٩هـ التقى هذا العلم بالشيخ الجليل والداعية المعروف: عبد الله بن محمد القرعاوي ـ والذي سبقت ترجمته ـ، وقد اهتم الشيخ القرعاوي بالشيخ حافظ لما رأى فيه من علامات التفوق والنبوغ وحسن السمت والأدب، ففرح به وعرض عليه التفرغ لطلب العلم حتى ينفع الله به فوافق الشيخ حافظ واشترط موافقة والديه، فذهب الشيخ القرعاوي للاستئذان من والده بلطف وحكمة وترغيب، ولكن والده اعتذر منه لشدة حاجته إليه فلم يسمح له بالانتقال إلى مدينة صامطة حيث كان يقيم الشيخ القرعاوي، الذي لم ييأس فاستمر في تعاهده بالدروس والتوجيه على فترات متقطعة.

ولكن لما حل العام التالي وهو عام١٣٦٠هـ توفي كل من والد ووالدة الشيخ حافظ رحمهم الله جميعا، فتفرغ رحمه الله بعد ذلك لطلب العلم، وملازمة شيخه عبد الله القرعاوي، واستمر على هذه الحالة المباركة حتى اشتهر رحمه الله بالعلم والتحصيل رغم صغر سنة.

أبرز مؤلفاته:

١ـ سلم الوصول إلى علم الأصول في فن التوحيد، نظما.

٢ـ معارج القبول شرح سلم الوصول إلى علم الأصول.

<<  <   >  >>