تناقض وقد عابه عليه الحفاظ، قال الحافظ ابن حجر: وفاته من نوعي الموضوع والواهي في الكتابين قدر ما كتب اه بل أكثر في تصانيفه الوعظية وما أشبهها من إيراد الموضوع وشبهه والكمال لله سبحانه وقد اختصر كتابه هذا جماعة منهم، الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في مجلد ضخم سماه: الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات، والحافظ جلال الدين السيوطي وهو المسمى: باللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة وقد اختصرها أبو الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي المالكي نزيل المدينة المنورة المتوفى بها: سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف، وللسيوطي أيضا عليها ذيل في سفر وهو المسمى: بذيل اللآلي وله أيضا كتاب التعقبات على ابن الجوزي سماه: النكت البديعيات على الموضوعات ثم اختصره في آخر سماه: التعقبات على الموضوعات وعدة الأحاديث المتعقبة له ثلاثمائة ونيف حسبما ذكر آخر التعقبات ولأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى: سنة ثلاث وستين وتسعمائة كتاب جمع فيه بين موضوعات ابن الجوزي والسيوطي ورتبه على ترتيبهما وأهداه إلى السلطان سليمان خان سماه: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة.
وفي هذا النوع أيضا كتب عديدة منها، كتاب تذكرة الموضوعات لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي وتذكرة الموضوعات أيضا لرئيس