أصله مع أنه أضاف إليه كثيرا من أوهامه وأفرد للاعتراض عليه كتابا سماه: إصلاح الغلط
وذيل ابن قتيبة لأبي محمد قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي نسبة إلى سرقسطة مدينة بالأندلس الأندلسي الفقيه المالكي المحدث المشارك لأبيه في رحلته وشيوخه الورع الناسك المجاب الدعوة المتوفى: سنة اثنين وثلاثمائة وهو المسمى: بالدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث وفيه قال أبو علي القالي: ما أعلم أنه وضع بالأندلس مثل كتاب الدلائل، قال ابن الفرضي: ولو قال ما وضع مثله بالمشرق ما أبعد مات ولم يكمله فأتمه أبوه أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي الحافظ المشهور المتوفى بسرقسطة سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة وثلاثمائة، وكتاب غريب الحديث أيضا لأبي سليمان حمد بسكون الميم الخطابي البستي وهو أيضا ذيل على القتبي مع التنبيه على أغاليطه وهذه الكتب هي أمهات كتب غريب الحديث المتداولة.
ومن الكتب المؤلفة فيه؛ كتاب أبي عمرو شمر بن حمدويه المتوفى: سنة ست وخمسين ومائتين يقال: أنه قدر كتاب أبي عبيد مرارا وكتاب أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي أحد معاصري ابن قتيبة والمتوفى بعده وهو كتاب حافل أطاله بالأسانيد وسياق المتون بتمامها ولو لم يكن