في المتن من الغريب إلا كلمة واحدة فهجر لذلك كتابه مع كثرة فوائده وجلالة مؤلفه.
ومن الكتب الخالية عن الأسانيد فيه كتاب الغريبين أي: غريب القرآن وغريب الحديث في مجلد ضخم لأبي عبيد أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي نسبة إلى هراة إحدى مدن خراسان الكبار الفاشاني نسبة إلى فاشان قرية من قرى هراة المتوفى: سنة إحدى وأربعمائة وما ذكرناه في نسبه هو المنقول كما في ابن خلكان ووجد على ظهر كتابه الغريبين أنه أحمد بن محمد بن عبد الرحمن والله سبحانه وتعالى أعلم، وكتاب المغيث في مجلد لأبي موسى المديني كمل به كتاب الغريبين واستدرك عليه وهو كتاب نافع.
وكتاب النهاية في غريب الحديث لأبي السعادات أثير الدين أو مجد الدين المبارك بن محمد المعروف: بابن الأثير الشيباني الجزري الموصلي الشافعي المتوفى: سنة ست وستمائة وهو في أربع مجلات، قال السيوطي: وهو أحسن كتب الغريب وأجمعها وأشهرها الآن وأكثرها تداولا وقد فاته الكثير فذيل عليه الصفي الأرموي بذيل لم نقف عليه قال: وقد شرعت في تلخيصها تلخيصا حسنا مع زيادات جمه والله اسأل الإعانة على إتمامها اهـ، وقد أتمه