وكتاب الذكر والدعاء لأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري العلامة الحافظ فقيه العراق الكوفي صاحب أبي حنيفة قال ابن معين: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا ولا أثبت منه وهو صاحب حديث وسنة توفي: سنة اثنتين وثمانين ومائة.
وكتاب العقل أي: فضائله لأبي سليمان داود بن المحبر كمعظم ابن قحذم الثقفي البكراوي البصري نزيل بغداد المتوفى: سنة ست ومائتين قال الدارقطني: فيه متروك وقال الذهبي: حديثه في فضل قزوين موضوع وهو في ابن ماجة ولقد شان كتابه به وقال في التقريب: أكثر كتاب العقل الذي صنفه موضوعات اهـ.
وكتاب الريحان والراح لأبي الحسين أحمد بن زكريا بن فارس الرازي الفقيه المالكي الإمام في علوم شتى خصوصا اللغة فلذا يقال له اللغوي صاحب المصنفات المتوفى: سنة تسعين وقيل خمس وسبعين وثلاثمائة والمجتنى لأبي بكر محمد بن الحسن المعروف: بابن دريد الأزدي البصري اللغوي المتوفى في شعبان: سنة عشرين أو إحدى وعشرين وثلاثمائة اشتمل على أخبار وألفاظ وأشعار ومعاني وحكم وأحاديث بأسانيد.
والنجوم لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي الحافظ الشهير صاحب التصانيف المنتشرة المتوفى: ببغداد سنة ثلاث وستين