للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فقالت أمامة المريدية١ في ذلك:

تُكَذِّبُ دينَ الله والمَرْءَ أحمدا ... لَعَمْرُ الذي أَمْنَاكَ أَنْ بِئْسَ ما يُمْني

حبَاكَ حَنيفٌ آخرَ الليلِ طعنةً ... أبا عفكٍ خُذها على كِبَرِ السِّنِّ٢ ٣


١ بضم الميم وكسر الراء، كذا في التبصير تبعا للذهبي، وقال في الأنساب بفتحها وعليه جرى ابن الأثير، وبسكون التحتية، وبالدال المهملة بعدها تحتية مشددة، بطن من بلى. وهي المزيرية عند ابن إسحاق، والنهدية عند الواقدي، والربذية عند ابن حجر، وربما تصحف اسمها مبكرٍا. انظر ابن هشام، سيرة مع شرح أبي ذر الخشني (٤/٣٧٧) ، والواقدي، مغازي (٢/١٧٥) ، وابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة (٥/٤٠٠-٤٠١) وابن حجر، إصابة (٤/٢٣٨) ، والشامي، سبل (٦/٣٩) .
٢ رواه ابن سيد الناس عن ابن سعد. عيون الأثر (١/٣٥١) .
٣ الخبر رواه ابن إسحاق بلا سند. ابن هشام، سيرة (٤/٦٣٥-٦٣٦) ، فالخبر بذلك ضعيف من الناحية الحديثية لكنه تاريخي، ويمكن أن يستأنس به تاريخيًّا لرواية أهل المغازي المتخصصين له. والله أعلم.

<<  <   >  >>