قلت: الحارث بن الفضيل ثقة من السادسة. ابن حجر، تقريب (١٤٧) ، أما ابنه عبد الله فلم أعثر له على ترجمة. وإن صح السند إلى الحارث تبقى علة الانقطاع، والله تعالى أعلم. ٢ ابن سعد، طبقات (٢/٢٧) ، والبلاذري، أنساب (٣٧٣) . ٣ ذكر ذلك الخطيب في ترجمة مسلم بن عيسى. انظر الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد (١٣/٩٩) . ٤ ذكره ابن عساكر في ترجمة أحمد بن أحمد البلخي. انظر محمد بن مكرم. ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر (٣/٥-٦) . ٥ لكن في سنديهما مجالد بن سعيد: ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. ابن حجر، تقريب (٥٢٠) . ٦ سماها أهل المغازي بالعصماء بنت مروان. ونسبوها إلى بني أمية بن زيد، وأنها كانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام. انظر ابن هشام، سيرة (٤/٦٣٦-٦٣٧) والواقدي، مغازي (١/١٧٤) ، وابن سعد، طبقات (٢/٢٧) في حين يذكر البلاذري أنها كانت يهودية. انظر البلاذري، أنساب (٣٧٣) ، وذكر ذلك أيضا السهيلي نقلا عن مصنف حماد بن سلمة، وذكر أنها كانت تطرح المحائض في مسجد بني خطمة، فأهدر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها. السهيلي، الروض الأنف (٧/٥٣٢) ، وقد حاول الزرقاني الجمع، فقال: ولا يعارض كونها يهودية نسبة من نسبها إلى بني أمية بن زيد وهو في الأنصار لجواز أنها منهم بالحلف، أو لكون زوجها منهم، أو نحو ذلك. انظر الزرقاني في شرحه المواهب اللدنية للقسطلاني (١/٤٥٣-٤٥٤) . هذا ولم يرد إسمها في روايتي الخطيب وابن عساكر، بل إنهما نسباها إلى بني خطمة فقط. الخطيب، تاريخ (١٣/٩٩) ، وابن منظور، مختصر تاريخ دمشق (٣/٥-٦) . ٧ وضحت روايات أهل المغازي اسمه وصفته في حين أبهمته روايتا الخطيب وابن عساكر، وورد في ترجمته عند ابن حجر ما نصه: "عمير بن عدي بن خرشة بن أمية بن عامر بن خطمَة، كان أبوه عدي شاعرًا، وأخوه الحارث قُتل بأحد، وهو الأنصاري، ثم الخطمي، ذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: هو البصير الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزوره في بني واقف، ولم يشهد بدرا لضرارته. ابن حجر، إصابة (٣/٣٤) ، وانظر ابن هشام، سيرة (٤/٦٣٦-٦٣٧) ، والواقدي، مغازي (١/١٧٤-١٧٥) ، وابن سعد، طبقات (٢/٢٧) ، والبلاذري، أنساب (٣٧٣) .